تقرير: واشنطن لا ترى في تصرّف حماس ما يبرّر "ردًا قويًا" وتؤكد أن "الاتفاق صامد"

تعتبر إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن تعامل حركة حماس مع ملف جثث الأسرى الإسرائيليين لا يُعدّ انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار يستوجب "ردًا عسكريًا قويًا" من إسرائيل، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، مساء الثلاثاء، وسط تقديرات في تل أبيب بأن التصعيد الحالي والهجمات الجارية على قطاع غزة "لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مستشاري ترامب دعوا إسرائيل قبل "عملية رفح" التي نفت حركة حماس مسؤوليتها عنها، إلى "التحلي بضبط النفس" وعدم تنفيذ رد عسكري واسع، خشية أن يؤدي ذلك إلى انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بموجب خطة ترامب.

ورأى المسؤولون الأميركيون أن "من الأفضل اتباع أساليب أكثر ذكاءً من التصعيد العسكري"، من شأنها "زيادة الضغط على حماس لإعادة جثث الأسرى القتلى دون تقويض الاتفاق"، وذكرت القناة أن واشنطن عبّرت عن هذا الموقف "قبل عملية رفح".

وأفادت تقارير إسرائيلية، مساء الثلاثاء، بأن مجموعة من الفلسطينيين خرجوا من فتحة نفق في منطقة رفح، ونفّذوا عملية استهدفت قوة إسرائيلية متمركزة في المنطقة باستخدام قذائف مضادة للدروع من طراز "آر بي جي" ونيران قناصة، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي، تم الإعلان عن مقتله لاحقا.