مصابون بينهم طفلان وعاملان برصاص الاحتلال شمال رام الله والقدس

أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، في قرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مجموعة من الأطفال في منطقة "العقبة" بالقرية، ما أدى إلى إصابة طفلين أحدهما في البطن والآخر بالأطراف.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلا في القرية، واحتجزت 4 شبان.

إلى ذلك، فجرت قوات الاحتلال مساء الثلاثاء، منزلا في حي الهدف بمدينة جنين؛ وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار قوي ورصد تصاعد أعمدة الدخان.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت صباح الثلاثاء شابين من منزلهما في حي الجابرينات بمدينة جنين، تزامنا مع قتل 3 شبان في قرية كفر قود غرب جنين.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس، منها بلدة قصرا جنوبا، وقرية برقة شمال غرب المدينة؛ كما اقتحمت مخيمي عسكر الجديد والقديم، وأجرت جولة استفزازية في شوارعها قبل انسحابها.

وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع إصابة شابين بالرصاص الحي، أحدهما (28 عاما) في الركبة والآخر في الفخذ، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، ونقلتهما إلى المستشفى.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت النار تجاههم، ما أدى إلى إصابة عاملين بالرصاص.

ومنذ بداية العام الجاري، استُشهد 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري؛ وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وثق الاتحاد استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.