
فيما تتقدم مبادرة ترامب يتراجع التوافق الوطني..ابراهيم ابراش
يبدو أن اجتماع الفصائل الأخير في القاهرة خلال اليومين السابقين أعاد موضوع المصالحة والتوافق الوطني لنقطة الصفر حتى على مستوى التوافق على اللجنة التي ستتولى ادارة قطاع غزة، وما إن كانت لجنة الإسناد المجتمعي التي تم التوافق على تشكيلها قبل وقف إطلاق النار ومبادرة ترامب؟ أم اللجنة التي شكلتها السلطة الفلسطينية برئاسة الوزير ماجد أبو رمضان؟ أم التي تريدها واشنطن وتل أبيب لتكون أداة تشتغل تحت إشراف مجلس السلام العالمي وبلير؟ أم اللجنة التي تم التوافق عليها في اليومين الأخيرين ونص عليها البيان الختامي لاجتماع الفصائل الذي لم تحضره حركة فتح وتحفظت على البيان؟