بين الأمس واليوم وتدوير البداية .. د. إياد أبو الهنود


في لحظات التحوّل الكبرى، يصبح سؤال التاريخ ضرورة لا ترفاً، واليوم، ونحن نتابع النقاش حول غزة ووقف إطلاق النار ومرحلة “اليوم التالي”، تستعاد إلى الذاكرة تجربة مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، حين اشترطت إسرائيل والولايات المتحدة ألّا يظهر اسم منظمة التحرير الفلسطينية في أي وثيقة أو خطاب، وأن يُمثَّل الفلسطينيون بوفد من الداخل فقط، ضمن وفد مشترك مع الشقيقة الأردن، من دون علم فلسطين أو رمز وطني واضح، كان الهدف بسيطاً في ظاهره، عميقاً في دلالته: نعم، هناك شعب يُسمّى الفلسطينيين، لكن لا كيان سياسي يُدعى الشعب الفلسطيني.

أحدث الاخبار