
بيروت / PNN - استشهد مواطن لبناني، اليوم الأحد، في غارة نفذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور جنوبي البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت مصادر لبنانية محلية بأن الغارة أدت إلى استشهاد شخص كان داخل السيارة التي أصابها صاروخ أُطلق من مُسيّرة إسرائيلية حلّقت في أجواء البلدة، فيما نقلت الطواقم الطبية والدفاع المدني الجثمان من موقع الاستهداف.
وتزامنت الغارة مع تحليق مكثّف للطائرات المُسيّرة الإسرائيلية على علو منخفض فوق قرى الزهراني وصور والمناطق الساحلية المجاورة، في وقت تشهد فيه القرى الحدودية الجنوبية تصعيدًا متواصلًا في الغارات الإسرائيلية.
وأصدرت بلدية كريات شمونة بيانًا للسكان جاء فيه أن "الجيش الإسرائيلي يشنّ في هذه الأثناء غارات على لبنان، وقد تُسمع أصوات انفجارات في المنطقة"، مشيرة أنه "لا توجد في هذه المرحلة أي تأثيرات على الجبهة الداخلية ولا تعليمات خاصة للسكان".
وفي حادثة أخرى، ألقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه عدد من المزارعين في بلدة عيتا الشعب، وهي الثانية خلال ساعات بعد قنبلة مماثلة أُلقيت صباحًا في البلدة نفسها.
كما سُجلت إصابة في بلدة عيترون نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات القصف الإسرائيلي.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن حفارة استُهدفت بصاروخ من مُسيّرة إسرائيلية في بلدة بليدا قرابة الساعة الثالثة وأربعين دقيقة فجرا، دون وقوع إصابات.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه نفّذ غارة في منطقة القليعة جنوبي لبنان مساء أمس السبت، وقال في بيانه إنه استهدف "محمد أكرم عربية، أحد عناصر القوة الخاصة في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن عربية "شارك في إعادة بناء قدرات قتالية وبنى تحتية تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". وأضاف أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".