اليسارية كاثرين كونولي تفوز برئاسة أيرلندا

فازت المرشحة اليسارية كاثرين كونولي في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية، لتصبح عاشر رئيس للبلاد، متغلبة على منافستها هيذر همفريز بنسبة 63.4% من الأصوات مقابل 29.5% لهمفريز.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجرت الانتخابات يوم الجمعة، وبدأ فرز الأصوات صباح السبت، في حين شهدت العملية تراجعا في نسبة المشاركة وإلغاء عدد قياسي من الأصوات التي حمل بعضها رسائل معادية للهجرة أو عبارة "لا ديمقراطية".

وستخلف كونولي، البالغة 68 عاما، الرئيس الحالي مايكل هيغينز (84 عاما)، الذي شغل المنصب لفترتين متتاليتين منذ عام 2011. وتعد كونولي ثالث امرأة تتولى رئاسة أيرلندا، والمرة الأولى منذ 1990 التي يتنافس فيها مرشحان فقط على المنصب.

وأقرت هيذر همفريز بالهزيمة عبر التلفزيون العام "آر تي إي"، مشيرة إلى أن كونولي ستكون رئيسة للجميع، كما هنأ نائب رئيس الوزراء سايمون هاريس كونولي وتمنى لها التوفيق.

وعدت كونولي، المحامية السابقة والبرلمانية منذ 2016، بالعمل على توحيد جزيرة أيرلندا، والتواصل مع المواطنين في أيرلندا الشمالية، إلى جانب التركيز على قضايا الإسكان والرفاه الاجتماعي، حتى ضمن حدود تتجاوز الصلاحيات التقليدية للرئيس.

وتحظى كونولي بدعم أحزاب المعارضة الرئيسية، بينها حزب الخضر وحزب شين فين القومي، وتعبر عن مواقف يسارية قوية في السياسة الخارجية والإسكان وحقوق العمال.

وتعارض زيادة الإنفاق الدفاعي مع الحفاظ على سياسة الحياد العسكري لأيرلندا. كما جددت في أيلول/سبتمبر الماضي، إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا، وتعرف بدعمها للقضية الفلسطينية.