متطوعات غزة يكسرن الجوع والمعاناة في تكايا مخيم النصيرات ويتحدين الظروف لمساعدة عائلاتهن شاهد PNN فيديو

غزة / PNN / تواجه النساء الفلسطينيات في قطاع غزة واقعا مريرا على مختلف الاصعدة منذ بدء حرب الابادة الاسرائيلية على قطاع غزة حيث تتحمل النساء اعباءا اضافية حيث يقع على عاتقها العمل على رعاية الاطفال وكبار السن والمرضى في ظل ظروف حياتية تنعدم فيها ادنى متطلبات الحياة لتجد النساء الفلسطينيات انفسهن ضحايا لحرب الابادة هذه.

وعلى الرغم من توقف الحرب لا تزال النساء الفلسطينيات يواجهن ظروفا حياتية صعبة حيث يواصلن السعي المستمر جنبا الى جنب من رجال غزة لتوفير مستلزمات الحياة بعد ان حولت اسرائيل قطاع غزة بمدنه ومخيماته وقراه الى كومة من الدمار وبقايا المباني واكوام الاسمنت حيث تتكشف اشكال المعاناة التي عايشتها وما زالت تعايشها النساء اللواتي كابدن اشكال من المعاناة وما زلن حتى يومنا هذا بعد توقف اصوات المدافع وقصف الطائرات وازيز رصاص جيش الاحتلال.

المراة الفلسطينية تتمتع بارادة صلبة وقوة قلب رغم كافة الجراح حيث تشارك النساء جنبا الى جنب مع الرجال في اسناد الاطفال وكبار السن من خلال مشاركتهن في الاعمال التطوعية سواء مداومة الجرحى والمرضى او من خلال المساعدة في بناء الخيام او من خلال العمل في التكايا ومراكز توزيع الغذاء سواء خلال الحرب او بعدها حيث يجري كل هذا العمل والصمود انطلاقا واعتمادا على وقوف النساء الفلسطينيات جنبا الى جنب مع الرجال في كل سنوات النضال والثورة واعتمادا على روح ومبدا العونة والاعمال التطوعية التي تعتبر جزء من الثقافة الفلسطينية الوطنية خصوصا في اوقات الازمات والحروب.

ام هيا : نبدا العمل في ساعات الفجر لاسناد شعبنا 

منذ ساعات الفجر، تبدأ المتطوعة أم هيا عبد الرزاق من مخيم النصيرات رحلتها اليومية إلى تكية النصيرات، متجاهلة مرضها ومرض زوجها الكبير السن (63 عامًا) وإصابتها بالسكري، لتساهم في إعداد وجبات الطعام للأطفال والأسر المحتاجة. 

أحدث الاخبار