رام الله / PNN - أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمرا بتحويل رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة (71 عاما)، إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.
وأوضحت المؤسستان، في بيان صحفي، أن هذا القرار يشكّل إجراءً انتقاميا ممنهجا، ويأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال بحق شخصيات فاعلة ومؤثرة على المستويين المجتمعي والوطني.
وأكد البيان أن الاحتلال وسع بشكل غير مسبوق استخدام الاعتقال الإداري منذ بداية حرب الإبادة على غزة والضفة، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى مطلع أيلول/ سبتمبر أكثر من 3577 معتقلا، في أعلى نسبة تسجل تاريخيا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو سنينة يوم 2 أيلول/ سبتمبر الجاري ،من منزله في مدينة الخليل، علماً أنه أسير سابق قضى عدة سنوات في سجون الاحتلال على خلفية مشاركته في أعمال مقاومة.
نادي الأسير: 19 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة
استعرض نادي الأسير، أبرز الحقائق عن عمليات الاعتقال والتي تشمل اعتقالات الضفة بما فيها القدس، بعد مرور 700 يوم على حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وقال النادي، اليوم الجمعة، إن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس وصلت إلى أكثر من (19) ألف حالة.
وأضاف أن هذا المعطى لا يشمل غزة والتي تقدر حالات الاعتقال فيه بالآلاف، حيث يشمل مفهوم حالات الاعتقال من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقا.
وأوضح أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغت أكثر من (585)، وهي تشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي غزة وجرى اعتقالهن من الضفة، فيما لا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
وأكد النادي أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة وصلت إلى ما لا يقل عن (1550) طفلا.