تل أبيب -PNN- صرح مسؤول إسرائيلي كبير لـلقناة 12 العبرية، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على قطر والذي نفذ بطائرات مقاتلة.
وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن أبلِغت مسبقاً بالضربة الإسرائيلية في قطر.
وقال المسؤول الكبير إن نفي الرئيس الاميركي لعلمه بالهجوم على قطر يأتي في ظل الإحراج الكبير الذي وقعت فيه الإدارة الأمريكية وبالذات بعد توقيع اتفاقيات بمئات مليارات الدولارات بين الدوحة وواشنطن سابقا.
وقالت القناة 14 العبرية إن الأنظمة الصاروخيّة الأمريكية في قاعدة العيديد بقطر وفي الخليج رصدت خروج الطائرات الاسرائيلية من قواعدها وان تلك الأنظمة لم تبذل جهدا لاعتراض الصواريخ أو الطائرات المهاجمة.
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية 12 صاروخاً على مواقع كان فيها قادة «حماس» في الدوحة.
وكان خالد مشعل، القيادي في حماس، الذي حاولت إسرائيل اغتياله في الأردن عام 1997، من بين قادة الحركة في الاجتماع الذي استهدفته إسرائيل، وفقاً للتقرير.
من جهتها، دعت السفارة الأميركية في قطر رعاياها إلى “الاحتماء في أماكنهم”، بعدما استهدفت ضربات إسرائيلية مسؤولين في حركة حماس في الدوحة الثلاثاء.
وكتبت السفارة في منشور على منصة “إكس”: “اطّلعنا على تقارير تتحدث عن وقوع ضربات صاروخية في الدوحة. فرضت السفارة الأميركية أمراً بالتزام المكان في منشآتها. وننصح المواطنين الأميركيين بالاحتماء في أماكنهم”.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت الصف الأول من قيادة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة في أثناء مناقشتهم مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم، أن الجيش الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة “حماس” في الدوحة، معبراً عن الإدانة الشديدة لهذا “الاعتداء الإجرامي”.
وقال المتحدث ماجد الأنصاري، في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الهجوم الإسرائيلي “يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر”.
وأكدت الخارجية القطرية أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاتها، لافتةً إلى أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيعلَن مزيد من التفاصيل فور توفرها.