ترامب يعلن الإفراج عن "باحثة إسرائيلية" من العراق

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العراق، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الهجوم الإسرائيلي على قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة كان "قرارًا أحاديًا اتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو"، مشددًا على أن قطر "حليف قوي" للولايات المتحدة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال ترامب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي، "تروث سوشيال"، "يسرني أن أعلن أن إليزابيث تسوركوف، الطالبة في جامعة برينستون وشقيقتها مواطنة أميركية، أُفرج عنها من قبل كتائب حزب الله بعد أن تعرضت للتعذيب لأشهر طويلة، وهي الآن بأمان في السفارة الأميركية في العراق". وأضاف: "سأقاتل دائمًا من أجل العدالة ولن أتنازل أبدًا، وأكرر دعوتي: حماس، أطلقوا سراح الرهائن الآن!".

بدوره، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مساء الثلاثاء، عن "تحرير المواطنة الروسية إليزابيث تسوركوف"، بعد جهود وصفها بـ"الكبيرة" بذلتها الأجهزة الأمنية العراقية على مدى شهور طويلة. وقال السوداني إن الحكومة "لن تتهاون في إنفاذ القانون وإعلاء سلطة الدولة"، مشددًا على أنها "لن تسمح لأي أحد بالإساءة إلى سمعة العراق".

وفي وقت لاحق، أعلن نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، الإفراج عن الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف "التي اختُطفت في العراق في آذار/ مارس 2023"، وقال إن عملية الإفراج جرت "بعمل جماعي بإدارة منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، وبعد جهود استمرت أشهراً طويلة"، مشيرًا إلى أنها تكللت بالنجاح بعد "محاولات ومساعٍ مكثفة". وختم بالتشديد على أن "إسرائيل ستواصل القتال حتى استعادة جميع أسراها، سواء الأحياء أو جثث القتلى".

وذكرت قناة i24NEWS نقلًا عن مصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات، أن الإفراج عن المواطنة الإسرائيلية لم يتم لقاء "مقابل مباشر". وأضاف المصدر أن العملية ارتبطت بتقديم "وعود لجهات عراقية مختلفة بأن الولايات المتحدة ستدعمها في صراعها الداخلي ضد الميليشيات الموالية لإيران، ولن تستهدفها في إطار هذا النزاع".

وفي منشور آخر تطرق من خلاله ترامب للهجوم العدواني الإسرائيلي غير المسبوق على العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاغتيال قادة في حركة حماس، قال: "هذا الصباح، أُبلغت الإدارة الأميركية بأن إسرائيل تهاجم حماس في الدوحة، عاصمة قطر. كان قرارًا لرئيس الحكومة نتنياهو، ولم يكن قراري".