تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة عن "مفاوضات معمقة للغاية" تجريها واشنطن مع حركة حماس من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال "نجري مفاوضات معمقة للغاية مع حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن"، مشيرا إلى أن المفاوضات ما زالت جارية.
وأضاف ترامب "على حماس الإفراج عن كامل الرهائن وستحدث أمور جيدة"، مهددا في الوقت نفسه "إن لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فسيكون الوضع صعبا وقاسيا، وهذه وجهة نظري والخيار يعود لإسرائيل".
وقال الرئيس الأميركي "بحسب ما سمعت فإن من بين الرهائن العشرين الأحياء ربما يكون هناك من توفوا مؤخرا"، مشيرا إلى أن الاحتجاجات الكبيرة في إسرائيل بشأن الأسرى تضعها في موقف صعب.
وكان ترامب قد وعد بإنهاء سريع للحرب على غزة خلال حملته الرئاسية، لكن التوصل إلى حل لم يكن سهلا.
ولا يزال نحو 50 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى حماس في غزة، ويعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقالت حماس إنها على استعداد لإبرام صفقة شاملة تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى لديها بدفعة واحدة مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق يؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل وإعادة إعمار القطاع وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بالإفراج عن جميع الأسرى ونزع سلاح حماس وغزة وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع وتشكيل إدارة مدنية بديلة.
إلى ذلك، وقع ترامب أمرا تنفيذيا بتغيير تسمية وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"، معتبرا أن ذلك يبعث "رسالة نصر" إلى العالم.
وقال في تصريح لصحافيين في المكتب البيضوي بحضور الوزير بيت هيغسيث الذي بات "وزير الحرب"، إن الاسم الجديد "أكثر ملاءمة في ضوء وضع العالم راهنا".
وأشار ترامب، إلى أنه سيطلب من الكونغرس إجراء التعديلات القانونية اللازمة لاعتماد القرار.
وقال "لقد فزنا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وفزنا في الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وقبلها وبعدها ربحنا كل شيء. ثم غيّرنا اسم الوزارة إلى وزارة الدفاع. أما الآن نعيد تسميتها بوزارة الحرب".
كما خاطب ترامب، وزير الدفاع الذي كان حاضرا في القاعة قائلا "سأبدأ من الآن بمناداتك بلقب وزير الحرب".