للمرة الأولى منذ نحو عشرين عامًا، افتتح مستوطنون، بقيادة رئيس "مجلس مستوطنات" شمال الضفة الغربية المحتلة، يوسي داغان، الإثنين الماضي، روضة أطفال في مستوطنة "حومش" على أراضي قرية برقه إلى الشمال من مدينة نابلس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
تأتي هذه الخطوة في إطار ما تصفه تقارير إسرائيلية بأنها "جهود لإعادة الحياة التعليمية والتربوية الاستيطانية للمستوطنة وتعزيز جذور الاستيطان" في شمال الضفة الغربية المحتلة.
تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 30/8/2025 إلى 5/9/2025 الصادر عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، ينقل، في هذا السياق، عن يوسي داغان، الذي شارك في الافتتاح، قوله إن "العدالة دائما تتحقق، وستبنى رياض أطفال جديدة في حومش وصانور وكاديم وغوش قطيف".
كما شارك في الفعالية، يفيد التقرير، كل من الحاخام، بيني غال، ونائب رئيس مجلس السامرة (القسم الشمالي الجبلي من الضفة الغربية المحتلة)، دافيدي بن تسيون، ومفتشة وزارة التربية والتعليم، ميخال بوتبول، ومديرة قسم التعليم، تال نافون، وفي هذا السياق ينقل التقرير عن وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، قوله إن "افتتاح الروضة ليس مجرد عمل تعليمي، بل عمل صهيوني وبناء للاستيطان، بينما وصفه الوزير، بتسلئيل سموتريتش، بأنه "رمز للنهضة والحياة المتجددة في قلب السامرة، والرد الحقيقي على كل من ظن أن المستوطنة ستقتلع من جذورها".