السلطة الفلسطينية... والغياب عن لحظة غزة ..جمال خالد الفاضي

في السياسة والعلاقات الدولية كما في الصراع على المعنى، لا مكان للانتظار الطويل في الزوايا، فمن لا يمتلك القدرة على صياغة المعنى، يفقد مع الوقت الحق في صياغة الوجود ذاته. ولا يكفي أن تكون صاحب حقّ، وإنما أن تكون حاضراً في اللحظة والزمان التي يعاد فيها صياغة المشهد. ولكن السلطة الفلسطينية تبدو اليوم خارج الزمن المعنوي والسياسي، وكأنها قرّرت الانسحاب إلى الهامش في لحظة تعيد فيها تعريف القضية الفلسطينية من جديد، وسط حرب إبادة تعرضت لها غزة واتفاق هشّ لوقف النار، وحراك أميركي – ترمبي محموم لرسم اليوم التالي.

أحدث الاخبار