القدس المحتلة – PNN - أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن تنفيذه مناورة عسكرية واسعة على الحدود الشمالية مع كل من سوريا ولبنان، وذلك في إطار رفع جاهزية القوات للتعامل مع "سيناريوهات متنوعة" تشمل عمليات دفاعية وهجومية.
وفي بيان رسمي، أوضح المتحدث باسم الجيش أن المناورة نفذت هذا الأسبوع من قبل الفرقة 91 في أول تدريب كامل على مستوى الفرقة منذ عامين من القتال المتواصل. وتهدف المناورة، بحسب البيان، إلى "تعزيز الجاهزية والكفاءة العملياتية، واختبار القدرات في التعامل مع تهديدات متعددة الجبهات".
وذكر الجيش أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أجرى زيارة تفقدية للمناورة يوم الثلاثاء، واطلع على مجريات التدريب وتقييم أداء القوات المشاركة.
وبحسب البيان، بدأت المناورة يوم الإثنين وتختتم غداً الخميس و تركّزت على سيناريوهات معقدة تشمل التصدي لهجمات محتملة وتنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف معادية.
يأتي هذا التصعيد العسكري الميداني في ظل توتر متواصل على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، حيث تخرق إسرائيل بشكل يومي اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عبر تنفيذ غارات جوية وهجمات بطائرات مسيرة.
كما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن خطة توسط فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بحسب تقارير إعلامية.
يُذكر أن إسرائيل خاضت خلال العامين الماضيين حروباً على عدة جبهات، بدءاً من قطاع غزة، مروراً بجبهة الجنوب اللبناني، وصولاً إلى مواجهات مع إيران، إلى جانب الغارات المستمرة على مواقع في سوريا واليمن.