تل أبيب -PNN- قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولين فلسطينيين كبار أفادوا بأن السلطة الفلسطينية تلقت تأكيدات بأنها ستكون شريكا رئيسيا في اختيار اللجنة التكنوقراطية التي ستدير قطاع غزة، وبمشاركتها أيضا في إدارة معبر رفح.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية: "محيط الرئيس محمود عباس يؤكد في أحاديث مغلقة أنهم تلقوا وعودا وضمانات من الأطراف التي أجرت المفاوضات بأن السلطة الفلسطينية ستتمتع بسلطة كبيرة في إدارة قطاع غزة".
وأفاد المسؤولون الفلسطينيون الكبار أنفسهم بأن السلطة الفلسطينية تلقت تأكيدات بأنها ستكون شريكا رئيسيا في اختيار اللجنة التكنوقراطية التي ستدير قطاع غزة. كما أكدوا أن السلطة الفلسطينية ستشارك في إدارة معبر رفح عند فتحه في كلا الاتجاهين، وفق ترجمة صدى نيوز
وتتابع هيئة البث: "في هذا السياق، يلتقي نائب أبو مازن، حسين الشيخ، اليوم في الأردن برئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، الذي من المقرر أن يتولى إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب".
وأكد مصدر خاص لPNN أن نائب الرئيس حسين الشيخ، سيلتقي مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في الأردن، اليوم الأحد.
وأوضح المصدر في حديث لمراسلة شبكة PNN أن اللقاء سيركز على مناقشة دور السلطة الوطنية المحتمل في قطاع غزة ما بعد حرب الإبادة ، بما في ذلك إمكانية عودتها إلى القطاع.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل محاولات بلير للتوسط في إيجاد حل للوضع في غزة وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تمهيداً لنقل المسؤوليات تدريجياً إلى السلطة الوطنية .
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "صرح دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة لموقع كينيث نيوز الليلة الماضية أن الاستعدادات بدأت للمفاوضات حول المرحلة التالية من خطة ترامب، والتي تتعلق بمستقبل قطاع غزة ومن سيحكم المناطق التي انسحب منها جيش الدفاع الإسرائيلي. وأضاف أن جدول الأعمال يتضمن اقتراحا بتشكيل حكومة فلسطينية في غزة لا تتبع حماس، ويمكن أن تساعدها جهات دولية".
وتابع التقرير : "ترغب الدول العربية في نشر قوات شرطة فلسطينية تابعة للسلطة الفلسطينية، تلقت تدريبات في كل من مصر والأردن خلال الأشهر الأخيرة. ويشمل ذلك حوالي خمسة آلاف شرطي للتعامل مع النظام العام. وتتمثل الخطوة المكملة لذلك في نشر قوة دولية وعربية لمساعدة تلك القوة الفلسطينية".
وأضاف: "الرئيس المصري السيسي، الذي من المتوقع أن يستضيف ترامب يوم الاثنين لتوقيع اتفاق المرحلة الأولى، سبق أن تحدث نهاية الأسبوع الماضي عن ضرورة نشر قوات دولية في غزة. في الوقت نفسه، سيسعى السيسي وقادة عرب آخرون إلى إقناع ترامب بنشر قوات الشرطة الفلسطينية في غزة".