القاهرة / PNN - تستضيف مصر قمة دولية بشأن مستقبل قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، حيث من المقرر أن تنعقد يوم الإثنين المقبل في شرم الشيخ بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان مساء السبت، إن "قمة دولية ستعقد تحت عنوان ’شرم الشيخ للسلام’... الإثنين الموافق 13 تشرين الأول/ أكتوبر برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأشار البيان إلى "مشاركة قادة أكثر من عشرين دولة" في القمة التي "تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة".
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر، قولها إن الخارجية الأميركية وجهت السبت دعوة رسمية لقمة القادة بشأن غزة التي ستعقد في شرم الشيخ، مشيرة إلى أنه تمت دعوة العديد من الدول بينها إسبانيا وإيران.
ومن جانبها، أعلنت فرنسا مشاركة رئيسها إيمانويل ماكرون في القمة، فيما أكدت حكومتا إسبانيا وإيطاليا مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وقال الرئيس الأميركي في تصريحات صحافية السبت إنه سيلتقي في مصر الإثنين "العديد من القادة" لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك بعد إلقائه كلمة أمام الكنيست خلال زيارة لإسرائيل تسبق مصر.
واعتبر الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى سلام أوسع في الشرق الأوسط. وقال "لدينا بعض البؤر الساخنة الصغيرة حاليا، لكنها صغيرة جدا... سيكون من السهل جدا إخمادها. ستتم السيطرة على هذه الحرائق بسرعة كبيرة".
إلى ذلك، قال القيادي في المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في مقابلة بالدوحة، إن حماس لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أنه "فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".