رام الله /PNN- اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة رام الله، وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الاخبارية، وجددّت قرارا باغلاقه لمدة 60 يوما.
يذكر أن هذه المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
وفي المرة الأولى التي اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكتب فضائية الجزيرة في مدينة رام الله، كانت قد أغلقته لمدة 45 يوما بموجب أمر عسكري، وذلك في أيلول/ سبتمبر 2024.
وحاصرت قوات الاحتلال البناية التي تضم مكتب الجزيرة في رام الله، وعملت على اقتحامها بعد تفجير باب البناية الحديدي.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد سحبت بطاقات اعتماد صحافيي الجزيرة في البلاد، بعد أربعة أشهر من حظر عمل القناة داخل إسرائيل.
وأفادت القناة أن ضابطا إسرائيليا أبلغ مدير مكتبها وليد العمري بـ"قرار قضائي لإغلاق مكتب الجزيرة لمدة 45 يوما"، وبثت بشكل حي عملية الإغلاق.
وقال الضابط وفق ما أظهرته المشاهد "أطلب منكم أن تأخذوا جميع الكاميرات وتغادروا المكتب في هذه اللحظة"، بينما كان جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح ويضعون أقنعة يدخلون المكتب.
وأشارت القناة إلى أنه لم يتم إعطاء أي مبرر لأمر الإغلاق. ولم يرد الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على طلب للتعليق.
وعمدت قوات الاحتلال إلى مصادرة كل الأجهزة والوثائق في مكتب قناة الجزيرة بعد اقتحامه وإغلاقه، ودفعت بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق من مكتب القناة.
واتهم جيش الاحتلال مرارا مراسلي الشبكة الاخبارية في غزة بأنهم "عملاء إرهابيون" يتبعون حماس أو حليفتها الجهاد الإسلامي.
لكن الجزيرة تنفي اتهامات الحكومة الإسرائيلية وتزعم أن إسرائيل تستهدف العاملين لدى القناة في قطاع غزة بشكل ممنهج.