لبنان: الهجوم الإسرائيلي تسبب بخسائر بمئات ملايين الدولارات

وصفت وكالة الأنباء اللبنانية العدوان الذي نفذه الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بأنه "أكبر عدوان جوي" على منطقة اقتصادية في لبنان منذ انتهاء الحرب الأخيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأوضحت أن الطائرات المغيرة ألقت عددًا كبيرا من الصواريخ التي حوّل انفجارها المنطقة إلى "كتلة نارية أشبه بزلزال"، وأنها دمّرت "خلال لحظات أكثر من 300 آلية بين جرافات وحفارات، ومنشآت المعارض بما تحويه من مبان وخيم حديدية، إضافة إلى عدد من السيارات التي كانت مركونة في المنطقة".

وفي السياق، أشارت تقارير لبنانية، إلى أن المعارض التي تعرضت للتدمير الكامل "تعتبر من أكبر وأضخم معارض الآليات في لبنان"، مقدرة الأضرار المادية جراء العدوان بمئات الملايين من الدولارات.

وأوضحت أن الغارات تسببت أيضًا بغلق طريق المصيلح-النبطية بسبب الحُفر التي أحدثتها وبعضها بعمق 8 أمتار، وتسرب كبير لمادة الزيوت من الآليات المستهدفة.

كما ألحق العدوان الجوي أضرارًا جسيمة بشبكة كهرباء الضغط العالي، وتسبب بتحطم زجاج عشرات المنازل والمحال والمؤسسات التجارية على مسافة مئات الأمتار من موقع الاستهداف.

إلى ذلك اعتبرت تقارير لبنانية ما حدث في جنوب لبنان فجر اليوم بأنه "أكبر عدوان جوي يستهدف منطقة اقتصادية بحتة منذ انتهاء حرب الـ66 يومًا"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد.

وكان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، قد وصف الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدف المنشآت بجنوب لبنان، في وقت سابق من اليوم، بأنها "عدوان إسرائيلي سافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".

واعتبر، في بيان، أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة.

وفي تفاصيل العدوان، أفادت التقارير اللبنانية، فجر اليوم، بأن عشر غارات عنيفة استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات، وأدت إلى استشهاد مواطن لبناني، وإصابة 7 آخرين، وتدمير واحتراق عدد كبير من الآليات".

وأضافت أن "عددًا كبيرًا من سيارات الإطفاء عملت على إخماد النيران، التي تسببت بانقطاع طريق المصيلح بالكامل إثر الأضرار الكبيرة التي لحقت بها".

أحدث الاخبار