غزة – PNN - في ظل عمليات تبادل الرفات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس ضمن اتفاق غزة، تتكثف الاستعدادات لنشر قوة دولية في القطاع، في خطوة تهدف إلى ضمان تنفيذ بنود الاتفاق ووقف إطلاق النار.
ووفقاً لصحيفة معاريف الإسرائيلية، من المقرر أن تبدأ القوة مهامها مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من انسحاب قواتها من القطاع.
وبحسب المصادر، سيجري نشر ما لا يقل عن 1000 جندي ضمن هذه القوة، في زيادة عن العدد المقترح سابقاً والبالغ 500 جندي. وستتولى القوة مهام فرض الأمن والنظام، إضافة إلى الإشراف على دخول آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية إلى غزة بعد إتمام تدريبهم في مصر والأردن.
كما كشفت مصادر دبلوماسية عن وصول وفد من الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة، يضم كوادر من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بهدف إعادة تفعيل معبر رفح.
وتزامن ذلك مع جولة محادثات جديدة بين الوسطاء، وحركة حماس، وإسرائيل، تركزت على بحث تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في 8 أكتوبر الجاري التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة غزة، والتي تضمنت وقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى نشر قوة مراقبة دولية بتفويض أممي على النقاط الحدودية والمعابر لمنع أي خروقات محتملة.
ومن المتوقع أن يشكل نشر هذه القوة الدولية خطوة أساسية في مسار تثبيت التهدئة، وإعادة فتح المعابر، وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار القطاع.