أوصى المجلس القطري للتخطيط والبناء في إسرائيل، أمس الثلاثاء، حكومة بنيامين نتنياهو، بالمصادقة على إقامة خمس مستوطنات جديدة بين بئر السبع وديمونا تستوعب مواطنين يهود بالإضافة إلى بلدتين عربيتين، معظمها على أراضي القرى البدوية غير معترف بها أو بمحاذاتها، على طول شارع 25 في منطقة النقب.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ووفق المخطط، ستستوعب هذه المستوطنات نحو 20 ألف نسمة في مرحلتها الأولى، وتُقدَّر تكلفة تطويرها بملياري شيكل. ومن المنتظر أن تناقش الحكومة القرار قريبًا، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة ستجبر سكان القرى غير المعترف بها على إخلاء المنطقة.
ونقلت صحيفة "هارتس"، اليوم الأربعاء، عن مخططين وناشطين أن إقامة هذه المستوطنات تحمل أبعادًا سياسية. ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس يتجاهل موقف مهنيين يدعون للاستثمار في تطوير المدن والبلدات القائمة بدلًا من بناء مستوطنات جديدة.
وخلال جلسة المجلس، لم تتم الإشارة إلى أن الخطة ستؤدي إلى إخلاء آلاف البدو الذين يعيشون في المنطقة منذ ما قبل النكبة، فيما زعم رئيس لجنة التخطيط اللوائية في الجنوب، عوديد بلوس، أن السكان "لن يتأثروا بالخطوة".