
دراسةٌ أكاديميّةٌ إسرائيليّةٌ تكشِف خيانة الإعلام الصهيونيّ بعدوان غزّة
عندما تراقب الدكتورة أيالا بانيفسكي الإعلام العبريّ خلال عدوان تشرين الأوّل (أكتوبر)، تشبّهه بطبيب أورامٍ مُهمَلٍ، والجمهور الإسرائيليّ بمريضٍ في مرحلةٍ حرجةٍ، إذْ يعمل الإعلام كطبيبٍ يُخفي الخطورة عن مرضاه، ليموتوا بسرعةٍ ولكن بروحٍ معنويةٍ عاليّةٍ. لكن السرطان لن يختفي. إذا عرفنا عنه مُبكرًا، وإذا توفرت لدينا جميع المعلومات والبيانات اللازمة لمكافحته، فقد نتمكن من إنقاذ حياتنا، هذا ما جاء في التقرير، الذي يُنشر الآن في الذكرى الثانية للحرب.