1158 مستوطنا يقتحمون الأقصى في سادس أيام "عيد العرش"

القدس -PNN- اقتحم 1158 مستوطنا، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في اليوم السادس من ما يسمى "عيد العرش" العبري.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن المقتحمين دخلوا على شكل مجموعات متتالية، ترافقهم عناصر من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية علنية داخل باحات المسجد، من بينها "السجود الملحمي" وارتداء زي الكهنة، فيما حمل آخرون ما يعرف بـ"القرابين النباتية" الخاصة بالعيد.

وفي الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة ومحيط المسجد، ونصبت حواجز حديدية على بواباته، ومنعت المصلين والمقدسيين من الدخول لتأمين اقتحامات المستوطنين.

كما نظم مستوطنون جولات استفزازية في طريق الواد وساحة البراق وهم يرفعون أعلام الاحتلال ويؤدون الأغاني الدينية.

وتزامن ذلك مع دعوات متطرفة من جماعات "جبل الهيكل" لتكثيف اقتحامات الأقصى خلال العيد، ورفع رايات "الهيكل" داخل المسجد، في مسعى لفرض وقائع تهويدية جديدة وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

شهد المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية تصعيدا في اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم، بدعوة من ما يُعرف بـ"جماعات الهيكل" المزعوم، بحجة الاحتفال بما يسمى "عيد العرش".

ويتميز هذا العيد بإقامة صلوات توراتية وتلمودية خاصة، تتضمن تقديم قرابين نباتية تُحمل خلال الصلوات، وتشمل نبات الأترج، والصفصاف، وسعف النخل، ونبات الآس.

وتسعى هذه الجماعات من خلال طقوسها ورفع القرابين إلى فرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي للقدس.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بشكل يومي، ويتم الاقتحام عبر مجموعات بحماية سلطات الاحتلال وعلى فترتين؛ صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

أحدث الاخبار