حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أنّ الفلسطينيين يواجهون تهجيرًا جماعيًا قسريًا في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال والمستوطنين، ما يزيد بشكل كبير من خطر "التطهير العرقي" في الأراضي المحتلة. وأكدت المنظمة أنّها تشهد سياسات وممارسات "صُممت بوقاحة لطرد السكان الفلسطينيين من أرضهم ومنع أي إمكانية للعودة".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت المنظمة، في بيان، إنّ المعاناة التي يسببها الاحتلال باتت واقعًا طبيعيًا أكثر من أي وقت مضى خلال تاريخها الممتد على مدى 36 عامًا في فلسطين. وأضافت أنّ عام 2025 شهد تصعيدًا في هذه الممارسات، داعيةً الدول ذات العلاقات الوثيقة مع إسرائيل، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى ممارسة ضغوط جدية لوقف الانتهاكات وضمان إنهاء الاحتلال.
وفي هذا السياق، قالت منسقة مشاريع المنظمة في جنين وطولكرم، سيمونا أونيدي: "شهدنا خلال السنوات القليلة الماضية تصاعدًا في السيطرة والقوة المفرطة التي تمارسها القوات الإسرائيلية والمستوطنون ضد الفلسطينيين، والتي بلغت ذروتها في الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب القمع العسكري وعنف المستوطنين في الضفة".