تقرير: إسرائيل تعارض تشكيل القوة الدولية في غزة بتفويض من مجلس الأمن

تسود خلافات بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية بشأن آلية تشكيل القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") صباح اليوم، الأحد. وذكرت القناة أن تل أبيب تعارض أن يتم إنشاء القوة بقرار من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أو أن تشارك فيها قوات تركية مسلّحة.

وأشارت التقرير إلى أن الولايات المتحدة "تسعى إلى تسريع عملية تشكيل القوة متعددة الجنسيات في غزة"، غير أن ذلك "يثير احتكاكات متزايدة" مع حكومة بنيامين نتنياهو، التي تُبدي تحفظات على أن تكون للأمم المتحدة صلاحيات مباشرة في الإشراف على القوة، على غرار بعثات "يونيفيل" في لبنان و"أوندوف" في الجولان السوري المحتل.

وبحسب ما أوردته القناة، فإن جهات أمنية إسرائيلية تعتبر أن حماس لم تنتهك الاتفاق في الأيام الأخيرة، رغم تسليمها رفاتًا تبيّن أنه "لا يخص الأسرى"، إذ تعتبر تل أبيب أنه "من الأفضل أن تنقل الحركة أي رفات يُحتمل أن تكون لأسرى".

ونقلت القناة عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها إن "حماس يمكنها أن تعيد مزيدًا من الأسرى القتلى وفقا للتقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، لكنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لذلك".