ليس هذا وقت التحرير والدولة المستقلة! إبراهيم ابراش

إذا بقيت أوضاعنا الفلسطينية من انقسام وصراعات داخلية، والعربية من تباين المواقف وتعدد المحاور والتبعية للخارج، وحتى الموقف الرسمي الدولي وخضوعه للهيمنة الأمريكية، على حالها، فإن من سيحدد راهناً وفي المدى القريب مستقبل قطاع غزة من حيث جغرافيته وديموغرافيته وإدارته وعلاقته بالسلطة في رام الله، أيضاً مستقبل الضفة الغربية والدولة الفلسطينية المنشودة، ليس القرار الوطني ولا الإرادة الوطنية المشتركة المفتقدة ولا المقاومة المسلحة، أيضاً ليس الأمم المتحدة وقراراتها، بل الإرادة الأمريكية الإسرائيلية.

أحدث الاخبار