
صفقة ترامب الجديدة: الضفة لإسرائيل وقطاع غزة لترامب! ابراهيم ابراش
من المعلوم في علم السياسة أن الدول لا تفصح عن كل أهدافها الاستراتيجية وخصوصاً بالنسبة للدول الكبرى وفي حالة الحرب والصراع الدولي، فما بالك عندما نتحدث عن واشنطن وتل أبيب وصراع في الشرق الأوسط وحول القضية الفلسطينية، في هذه الحالة يجب أن نكون حذرين في التعامل مع التصريحات الرسمية لهاتين الدولتين وخصوصاً تصريحات ترامب الملتبسة والمتغيرة باستمرار، وحتى ما يتم تسريبه عمداً عبر وكالات الأنباء والفضائيات وما يكتبه المحللون السياسيون، فقد يكون الهدف من كل ذلك تشتيت الانتباه والتغطية على حقيقة ما يتم التخطيط له وما هو متفق عليه سراً.