القدس - PNN - أطلق زعيم المعارضة في دولة الاحتلال، يائير لابيد، تحذيراً شديد اللهجة مما وصفه بـ"تسونامي دبلوماسي" يضرب إسرائيل، مشيراً إلى أن أي خطوة محتملة لإقصاء الكيان من البطولات الدولية لكرة القدم ستكون مؤشراً خطيراً على تدهور مكانتها العالمية.
وفي تصريحات له اليوم، قال لابيد:
"إذا أقصينا من بطولات كرة القدم العالمية فستكون تلك لحظة انحدار أخرى في موجة تسونامي دبلوماسي تجتاحنا"، معتبراً أن التحركات ضد إسرائيل في المجال الرياضي تُجسد أزمة سياسية ودبلوماسية أوسع.
وربط لابيد هذا التدهور المتسارع في العلاقات الدولية بالسياسات التي تتبعها حكومة نتنياهو، قائلاً إن "الوضع الراهن يمكن تغييره"، ومشدداً على أن إسرائيل بحاجة إلى تغيير في القيادة للخروج من هذه العزلة المتزايدة.
وأضاف:
"بالإمكان إيقاف هذا الانهيار، وتل أبيب بحاجة إلى حكومة جديدة"، في إشارة واضحة إلى تحميل الحكومة الحالية المسؤولية عن تصاعد الضغوط الدولية، بما في ذلك في الساحات غير السياسية مثل الرياضة والثقافة.
وتأتي تصريحات لابيد في ظل تصاعد الضغوط على الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم (فيفا ويويفا) لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة والانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.