دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إلى وقف الهجمات على أسطول الصمود المتوجه لكسر الحصار عن قطاع غزة، مطالبة بإجراء تحقيق "مستقل ونزيه وشامل".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ومساء الأربعاء، أفادت مصادر مطلعة بأن ثلاث طائرات مسيّرة حلّقت فوق سفينة "عمر المختار" التي تبحر منفردة للالتحاق بأسطول الصمود الرامي كسر الحصار عن غزة، في تحرّك أثار مخاوف الطاقم.
وقال المتحدث باسم المفوضية، ثمين الخيطان: "يجب أن تتوقف هذه الهجمات"، معتبرًا أن "الهجمات والتهديدات ضد من يحاولون تقديم المساعدة والدعم لمئات الآلاف من سكان غزة الذين يعانون المجاعة والجوع، تنافي المنطق".
وكان ناشطون على متن الأسطول قد أكدوا أن إسرائيل هاجمتهم باستخدام "قنابل ضوئية وشعلات متفجرة ومواد يُشتبه بأنها كيميائية" أثناء اقترابهم من القطاع، وأفادوا بتعرضهم لهجمات بمسيرات عدة مع سماع "دوي انفجارات" قبالة سواحل اليونان. وأكد "أسطول الصمود العالمي" أن "عدة طائرات مسيّرة أسقطت أجسامًا مجهولة الهوية.
كما تم التشويش على الاتصالات، وسُمع دوي انفجارات من عدد من القوارب، لكنه شدد على أن "هذه العمليات النفسية لن ترهبنا". وأوضحت الناشطة الألمانية، ياسمين أكار، أن خمسة من قوارب الأسطول تعرضت لهجوم.
ورُصد "15 إلى 16 مسيّرة"، فيما أظهر مقطع مصور انفجارًا على متن سفينة "سبيكتر" عند الساعة 01:43 فجر الأربعاء، في هجمات يؤكد الناشطون أنها إسرائيلية في محاولة لثنيهم عن التقدم باتجاه عزة حيث تشنه إسرائيل حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.