وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يختتم زيارته إلى فيتنام

هانوي / PNN - اختتم وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زيارة رسمية ناجحة إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية، برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية عزام الأحمد، وعضو اللجنة بسام الصالحي، وبمشاركة سفير فلسطين سعدي الطميزي.

وحظي الوفد باستقبال من الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، الذي رحب بالوفد وأشاد بمشاركته في الاحتفالات الوطنية التي نظمتها فيتنام لمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلالها، بحضور وفود دولية عديدة، حمَّل الوفد تحياته إلى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

من جانبه، نقل الأحمد تحيات الرئيس محمود عباس وتهانيه إلى الأمين العام وقيادة فيتنام بهذه المناسبة التاريخية، مشيداً بالإنجازات السياسية والاقتصادية التي حققتها فيتنام، والتي عززت مكانتها الإقليمية والدولية وجعلتها عضواً فاعلاً يحظى باحترام المجتمع الدولي ويسهم بدور بارز في ترسيخ السلم والأمن والتنمية.

كما عقد الوفد جلسة مباحثات هامة مع عضو المكتب السياسي، رئيس لجنة الشؤون الداخلية للحزب الشيوعي الفيتنامي فان دينه تشاك، وجرى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث آفاق تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تجمع بين فلسطين وفيتنام منذ عقود طويلة.

وخلال المباحثات، أطلع الوفد مضيفيه على الأوضاع المأساوية التي تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة إنهاء حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ووجوب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، والانخراط السريع لإيجاد تسوية عادلة وشاملة تستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتفضي إلى سلام عادل وشامل ودائم.

كما استعرض الوفد الجهود المبذولة من اجل عقد مؤتمر دولي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر ايلول والعراقيل التي تضعها اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال امام الجهود المبذولة دوليا لعقد المؤتمر.

وأشاد الوفد الفلسطيني بالمواقف التاريخية الثابتة لفيتنام، حكومة وحزبا وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية العادلة، مؤكداً حرص القيادة على الارتقاء بعلاقات التعاون والتضامن بين الشعبين الصديقين إلى أفضل المستويات بما يخدم مصالحهما المشتركة.

ومن جانبه، شدد تشاك على أن الحزب والدولة والشعب في فيتنام يقدّرون العلاقات التقليدية مع فلسطين، ويؤكدون الموقف الثابت في دعم النضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا إلى تعزيز التعاون السياسي وتكثيف التبادل الشعبي، وتوسيع مجالات التعاون في الاقتصاد والتجارة والتعليم، مؤكداً أن فيتنام ستواصل دعمها وتأييدها للخطوات التي تتخذها منظمة التحرير الفلسطينية من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

أحدث الاخبار