ترحيب أممي بتحرير الأسرى ووقف الحرب على غزة

رحب المجتمع الدولي، صباح الإثنين، بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبل حركة حماس ضمن صفقة التبادل، معتبرا ذلك خطوة مهمة نحو السلام في غزة والمنطقة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأشاد العديد من القادة والمسؤولين الدوليين بدور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في التوصل إلى هذا الاختراق الدبلوماسي، مؤكدين أن إطلاق الرهائن يمثل مرحلة حاسمة على طريق إنهاء الصراع وبناء الاستقرار.

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الإفراج عن الرهائن يشكل إنجازا كبيرا للدبلوماسية، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيستأنف مهمة المراقبة عند الحدود بين غزة ومصر بعد غد الأربعاء لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق الرهائن، مؤكدا أن السلام أصبح ممكنا لإسرائيل وغزة والمنطقة بأسرها، بينما أشادت الصين بالإفراج عن الأسرى ودعت إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني لدعم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة، بالتعاون مع يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، للوصول إلى السكان المستضعفين الذين عانوا من المجاعة وسوء التغذية.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه سيعمل على توسيع نطاق عملياته من خلال 145 نقطة توزيع في أنحاء القطاع، لتعويض الانقطاع الحاد للمساعدات الحيوية بعد سنوات الحرب.

يأتي هذا الترحيب الأممي في أعقاب الاتفاق الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي جرى التفاوض عليه في شرم الشيخ بمشاركة مصر وتركيا وقطر وتحت إشراف أميركي.

ويعكس موقف المجتمع الدولي التزامه بدعم جهود الاستقرار والإعمار في غزة، والسعي لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد على أساس حل الدولتين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

أحدث الاخبار