بيت لحم /PNN / واصل وزراء اليمين العنصري المتطرف في اسرائيل سياسة التحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال توجيه الاتهامات لها بالتحريض على ما اسموه بالعنف في اطار جهودهم لضرب كل ما هو مشروع سياسي فلسطيني ضمن حملتهم لمنع اقامة دولة فلسطيني.
وفي هذا الاطار و تعليقا على اتهامات الاحتلال بتفكيك مخرطة في رام الله تعهد وزير المالية الاسرائيلي بتسلائيل سموتريتش بالعمل على فرض السيادة وخنق السلطة الفلسطينية.
و علق وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الجيش والمكلف بملف الضفة الغربية سموتريتش على إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على مخرطة لصناعة القذائف قرب رام الله، قائلا:إن تطبيق السيادة الإسرائيلية، وفقًا للخطة التي نشرتها، والتي حظيت بتأييد واسع، هو السبيل الوحيد لضمان عدم قيام دولة فلسطينية.
واضاف :"سأعمل بكل ما أوتيت من قوة لمنع خطر قيام الدولة الفلسطينية، بما في ذلك العمل من أجل انهيار السلطة الفلسطينية".
سموتريتش أضاف:جوهر السلطة الفلسطينية يتمثل في السعي لإقامة دولة فلسطينية وتدمير إسرائيل و سأعمل على انهيارها من خلال الخنق الاقتصادي وإلغاء التعويضات والحماية الممنوحة للبنوك الإسرائيلية الوسيطة التي تعمل مع البنوك الفلسطينية.
من ناحيته وفي اطار سمفونية المخرطة ربط ما يسمى وزير الامن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير بين وجود السلطة الفلسطينية ومخرطة القذائف.
وعلق بن غفير على ادعاءات اكتشاف مخرطة القذائف قرب رام الله بالقول :"لا يُفاجئني العثور على الصواريخ في الضفة الغربية و كما حدث في غزة قبيل ٧ أكتوبر، حيث حذرت من الاستمرار بالعمل وفقا للمفهوم القديم للتعامل مع الصراع.
واضاف :"أيضا في الضفة الغربية، السلطة الفلسطينية منظمة إرهابية تقوم بالتدريبات لتنفيذ ٧ أكتوبر في الضفة الغربية.
كما قال ان السلطة الفلسطينية تدفع رواتب لمن يقتلون اليهود، وتعلم الطلاب في مؤسساتها التعليمية من أجل قتل اليهود كما قال ان السلطة الفلسطينية تحرض في إعلامها على الإرهاب.
بن غفير ختم تصريحاته، إذا لم نُفكك السلطة الفلسطينية في الوقت المناسب، فسوف نستيقظ متأخرين كما حدث في غزة.