
الصحفي الفلسطيني “سامي الساعي” يروي تفاصيل مرعبة عن اغتصابه داخل السجون الإسرائيلية..
كشف الصحفي والأسير المحرر سامي الساعي، عن تفاصيل صادمة لما تعرّض له خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من انتهاكات جسدية ونفسية وصفها بـ”الاغتصاب غير المباشر”، والتعذيب الممنهج، والإهمال من قبل الجهات النقابية.
وقال الساعي في شهادة مؤلمة: “تعرّضت للاغتصاب غير المباشر من قِبل بعض السجّانين من خلال الضرب وأمور أخرى لا أقدر على ذكرها”، مضيفاً: “شعرت بآلام شديدة، وخلال ذلك كان أحد السجّانين يشتمني ويضحك بعبارات فصيحة”.
وأوضح أنه بعد قرابة نصف ساعة من التعذيب، تم اقتياده إلى ساحة القسم وإجباره على ارتداء ملابسه، ليُنقل بعدها إلى غرفة خاصة وهو لا يزال تحت صدمة ما جرى.
وأشار الساعي، وفق وسائل إعلام فلسطينية، إلى أنه حاول علاج نفسه نفسياً مما تعرّض له، إلا أن الآثار النفسية بقيت تلازمه لأكثر من 22 يوماً، دون أي دعم طبي أو إنساني.