
رسالتي للمنظّرين... حين يتحدث من لم يذق الألم باسم من تحترق أجسادهم.. جمال خالد الفاضي
ما دفعني لكتابة هذا المقال... ليس دفاعًا عن موقف شخصي، بل دفاعًا عن حقنا في قول الحقيقة، وعن إنسانيتنا التي تُهان مرتين: مرة بالقصف، ومرة بالسكوت المفروض علينا باسم الوطنية، وكأن مقياس المقاومة يُقاس بعدد الموتى لا بكرامة الأحياء.