
التفاوض مع إسرائيل: معركة العقول لا الشعارات ..د. جمال خالد الفاضي
نحن لا نريد مفاوضات تأخذنا إلى الجنة، بل نريد مفاوضات تنقذنا من النار، وهو ما لا نراه. ففي خضم المأساة المستمرة، يجد الفلسطينيون أنفسهم مرة بعد أخرى أمام طاولة مفاوضات يُراد لها أن تحسم مصائر الناس وحقوقهم ومستقبل قضيتهم. لكنّ المشكلة المزمنة في هذا المسار أنّ المفاوض الفلسطيني غالبًا ما يدخل هذه المفاوضات من موقع ضعف، ليس فقط على المستوى العسكري أو السياسي، بل الأهم من ذلك على مستوى الخبرة والاحتراف التفاوضي.